السيد الوزير المحترم ، إن الموقع الجغرافي للطريق الحالية الرابطة بين مركز جماعة تيغزة ومدينة سيدي إفني بإقليم كلميم توجد على وادي إمي وزك ومان، به أكثر من ثمان نقط سوداء. و حتى لو افترضنا أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك تكلفت بإنجاز المنشئات الفنية على هذه النقط السوداء رغم تكلفتها المالية التي ستكون باهضة، فإنها ستظل مهددة عند أول فيضان للوادي المذكور. و هناك طريق بديل واستراتيجي، سيربط سيدي إفني و مدينة كلميم عبر جماعة تنكرفا مرورا بجماعة اثنين أملو، وسيربط سيد إفني بمركز لخصاص عبر مركز جماعة تيغزة ومركز جماعة آيت عبد الله. هذا المقطع الطرقي يسمى أكني نسمامة بجماعة إثنين أملو، وطوله 12 كلم، ينطلق من الطريق الإقليمية 1903 عند دوار الزاوية مرورا بدواوير تزكي نداسوكم عبر سمامة ثم دواوير الجمعة ندوسوكم وصولا الطريق الرابطة بين تيغزة سيدي إفني عند دوار العركوب. إن هذا المقطع ذو طبيعة تلية وثلثاه مستوية، ويتوفر على دراسة تقنية معتمدة منذ سنة 2009 أنجزتها الجماعة المحلية لإثنين أملو. كما أن تكلفتها ستكون أقل بكثير عن إصلاح الطريق الحالية لأن الموقع الجغرافي لهذا المقطع لا توجد به أودية كبيرة. إن هذا المقطع الطرقي سيفك العزلة عن أكثر من 20 دوارا (حوالي 3 ألاف نسمة)، ويمر بالقرب من 8 مدارس و 8 مساجد و مدرستين عتيقتين. كما أنه سيعمل على تثمين المنتوجات الفلاحية لتلك المنطقة ( أكثر من 8 ألاف هكتار من الأركان، وألف هكتار من الصبار، وأكثر من 3 ألاف هكتار صالحة لزراعة الأركان والصبار غير مستغلة). و للإشارة فقد عرفت المناطق الجنوبية عامة، ومناطق آيت باعمران خاصة، فيضانات سببت شللا و عزلة تامة سواء في مدينة سيدي إفني وباقي المدن المجاورة، أو بين مركز آيت باعمران سيدي إفني ومراكز الجماعات القروية (تيغزة، املو، تنكرفا، مستي، إمي نفاست، سبويا،...)، عانت معه الساكنة الويلات لمدة أكثر من 15 يوما. لذلك فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم : - متى ستتم دراسة هذا المقطع الطرقي وإنجازه فكا للعزلة وحماية لساكنة تلك المناطق من الفيضانات ؟