السيد رئيس الحكومة المحترم، تحدثت تقارير ووسائل اعلام دولية عن وجود 360 بلجيكيا و52 فرنسيا من أصل مغربي يقاتلون في صفوف «داعش»، في حين ينتمي 61 آخرون إلى دول أخرى، ليصل مجموع المقاتلين الحاملين لجنسيات أوروبية من أصل مغربي إلى 473 مقاتلا انتقلوا فعليا إلى أراضي القتال بسوريا والعراق، فيما يوجد 500 آخرون مرشحون للالتحاق بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية. وكشفت جريدة لوموند في تقرر لها مؤخراً ان 1203 من المغاربة يقاتلون حاليا في سوريا، مستندة إلى ما أعلنه، أواخر عام 2014، محمد ياسين المنصوري، مدير «لادجيد».وجاء تقرير جريدة «لوموند» مدعما بخريطة ورسوم مبيانية حول جنسية المقاتلين الوافدين إلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». ووضع التقرير المغرب في المرتبة الثالثة بين الدول العربية بعد كل من تونس والسعودية. وبالنظر الى التهديد الحقيقي للفكر المتطرف على مغاربة العالم خاصة الأجيال الصاعدة منهم، فإنني أسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم : -عن إمكانية احداث لجينة وزارية مكونة من كل من وزراء : الاوقاف، التربية الوطنية، الثقافة، المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ، الخارجية والتعاون للنظر في رؤية شمولية ومخططات البين وزارية المتناغمة الهادفة الى حماية مغاربة العالم من غوائل العنف والتطرف؟