تم نقل السيدة رقية ايت السي، تنحدر من دوار - ايمور- جماعة تهالة دائرة تفراوت، بعد تعرضها للدغة أفعى إلى المركز الصحي الحضري و وحدة الولادة بتافراوت شهر يوليوز الحالي. ونظرا لعدم توفر أمصال مضادة للسموم ثم تنقيلها مجددا عبر المسالك الطرقية الوعرة في اتجاه مستشفى الحسن الثاني بأكادير حيث لفظت أنفاسها بعد تسعة أيام قضتها بقسم العناية المركزة في غياب مصل مضاد يخفف عنها ألامها. و عليه نؤكد مرة أخرى، السيد الوزير، بضرورة تحديد المسؤوليات في وفاة المرحومة رقية ايت السي و إيفاد لجنة مختصة لهدا الغرض، وكذا اتخاد تدابير استعجالية لتفادي تكرار هذه الفاجعة و العمل على تحسين الخدمات الصحية و التأطير الطبي المقدم لساكنة إقليم تيزنيت. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم : 1) ما هي الإجراءات و التدابير المستعجلة التي تعتزمون القيام بها لتحديد مسؤوليات الأطراف المرتبطة بملابسات وفاة السيدة رقية ايت السي رحمة الله عليها؟ 2) ما هي التدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لتفادي تكرار هذه الفاجعة وكذا تجويد الخدمات الصحية المقدمة لساكنة إقليم تيزنيت؟