Written Questions

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن طبيبة مختصة في أمراض الكلي تشتغل بمركز تصفية الدم في جرسيف إلى جانب أطر أخرى، إلا أنه مؤخرا تم تسجيل استياء المرضى من تصرفاتها وسلوكياتها السلبية من قبيل مثلا: ـ الامتناع عن القيام بالفحوصات الطبية لمرضى القصور الكلوي المستفيدين من حصص التصفية وعدم مواكبة وضعيتهم الصحية. ـ الامتناع عن العمل يومي الأربعاء والسبت ورفضها لإضافة حصص للتصفية خلال هذه الأيام. ـ الامتناع عن تركيب القسطرة الوريدية للمرضى رغم إلحاح أطر المستشفى الجامعي لوجدة عن القيام بها في مركز جرسيف. ـ رفض استقبال بعض المرضى، إلى حدود سقوط حالة مغمى عليها ببهو المركز. ـ الامتناع عن تسليم الأدوية الموجودة بالمركز مقابل توجيه المرضى لاقتنائها من لدن زوجها الصيدلاني. ـ الامتناع عن الزيادة في عدد المرضى المستفيدين من خدمات المركز لأسباب مجهولة، ورغم قبول باقي الأطر، في وقت يعلن فيه زوجها لزبنائه إمكانية الزيادة في هذا العدد بتدخل منه. ـ تصوير أشرطة بالهاتف النقال للمرضى أثناء عملية تصفية الدم وكذا للأطر الآخرى العاملة بالمركز. ـ الغياب مقابل الإدلاء بشواهد طبية وهمية، نموذج الشهادة الطبية المسلمة لها بتاريخ 12 مايو 2015 مدة العجز بها 15 يوما، والحال أنها كانت تشتغل يوم 13 مايو 2015 في نشاط لجمعية الأمل، ويوم 15 مايو 2015 رفقة قافلة طبية حلت بالمستشفى الإقليمي لجرسيف. ـ الحديث في أوساط المرضى عن تغييرها لمعطيات دقيقة بملفات المرضى مما يندر بوقوع أزمات صحية خطيرة للمصابين بالقصور الكلوي. لذلكم أسائلكم السيد الوزير عما يلي: - هل بإمكان وزارتكم أن تعمل على إرسال لجنة مركزية للوقوف على اختلالات سير مركز تصفية الدم بجرسيف وسلوكيات بعض الأطر العاملة به وتحديد المسؤوليات المرتبطة بها تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ ومتى سيتم ذلك؟ - وهل في نظركم أنه بإمكان هذا المركز أن يؤدي الخدمات المرجوة منه في ظل سيادة هذه التصرفات المنافية للقانون وللعمل الإداري والإنساني؟ - وما هي الإجراءات العملية التي ستتخذها وزارتكم لوضع حد لهذه الاختلالات والسلوكيات السلبية؟ والآجال الزمنية لذلك؟