شكل الدور الذي يضطلع به البرلمان في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان محور مباحثات أجرها، أمس الثلاثاء بالرباط، رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب مع أعضاء مجموعة العمل الأممية حول الاعتقال التعسفي.
وأوضح بلاغ للمجلس أن السيد غلاب أطلع أعضاء المجموعة خلال هذه المباحثات على الآليات التي يتوفر عليها البرلمان في هذا المجال، ولاسيما تنظيم المهمات الاستطلاعية التي تندرج في إطار تعزيز الدور الرقابي للبرلمان على عمل الحكومة في القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان.
كما أطلع رئيس المجلس أعضاء المجموعة على الإصلاحات التي باشرها المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان، وعلى التطور المؤسساتي الذي شهده في هذا المجال، مشيرا إلى أن حقوق الإنسان تعتبر مسألة أساسية ومركزية في المغرب. وأثار السيد غلاب، يضيف البلاغ، انتباه أعضاء المجموعة حول توظيف موضوع حقوق الإنسان من طرف خصوم الوحدة الترابية للمغرب بهدف الإساءة إلى التطور الذي شهده في هذا المجال.
من جانبه، نوه رئيس المجموعة الحاج ماليك سو بالإصلاحات التي عرفتها المملكة في السنوات الأخيرة الرامية إلى تعزيز منظومة حقوق الإنسان، مؤكدا أنه سيتم تقديم التقرير الأولي حول هذه الزيارة قبل شهر ماي المقبل بجنيف، وعرض التقرير النهائي خلال شهر شتنبر 2014. ويضم الوفد الأممي، الذي يرأسه الخبير السنغالي الحاج ماليك سو، الخبير الشيلي روبيرو كاريتون الرئيس المقرر الحالي لمجموعة العمل الأممية حول الاعتقال التعسفي، وميكيل دي لا لاما عضو كتابة المندوبية السامية لحقوق الإنسان.
المصدر ومع