ستراسبورغ 26/06/2013 : السيد كريم غلاب يعرب عن ارتياحه للتقييم الإيجابي للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المتعلق بالحصيلة الأولى للشراكة من أجل الديمقراطية

أعرب رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب عن ارتياحه الكبير للتقييم الإيجابي للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا المتعلق بالحصيلة الأولى للشراكة من أجل الديمقراطية، وقال إن التقرير "يشهد على جودة وعمق" الإصلاحات الديمقراطية في المغرب.

وصرح السيد غلاب لوكالة المغرب العربي للأنباء "نحن مرتاحون جدا لاعتماد هذا القرار ولهذا الاعتراف بالغ الأهمية" ، مؤكدا أن هذا القرار، الذي تمت المصادقة عليه خلال جلسة عامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يعتبر "مبعث ارتياح وهو في الوقت ذاته مسؤولية من أجل الحفاظ على مصداقيتنا بمجلس أوروبا من خلال إنجازات أخرى ومن خلال تسريع وتيرة إصلاحاتنا".

وأضاف أن هذا النوع من النقاش يمكن من إبراز جودة التجربة المغربية والاعتراف الدولي بها، ما دام التقرير يؤكد الطابع الديمقراطي للنظام السياسي المغربي ويبرز الدور الهام للبرلمان في تنفيذ الإصلاحات، وهو الدور الذي يمكن من خلق التوازن مع السلطة الحكومية، وقال إن "هذا الاعتراف أساسي من أجل إشعاع المغرب وحضوره على الصعيد الدولي".

وتابع "يتحتم على مؤسساتنا وعلى الحكومة والبرلمان وكافة الفاعلين أن يتعبأوا حتى يكونوا في مستوى الوعود والالتزامات الجديدة وفي مستوى هذه المصداقية الدولية التي نحظى بها والتي يتعين عليها الحفاظ عليها".

وأوضح رئيس مجلس النواب، من جهة أخرى، أن الشراكة من أجل الديمقراطية هي علامة "اعتراف دولي بالتطور الصادق والواقعي والعميق للنموذج الديمقراطي المغربي الذي يتم تنفيذه في إطار ملكية دستورية مع حكومة مسؤولة على التنفيذ وبرلمان مسؤول على التشريع وعدالة مستقلة تمثل الخصوصية المغربية" .

وأكد أن "هذا التطور للديمقراطية بالمغرب يعد أيضا دعامة لتسوية العديد من القضايا ، وخاصة قضية وحدتنا الترابية لأنه كلما اقتنع محاورونا بجودة ديمقراطيتنا وباحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية كلما تمكن مشروعنا للحكم الذاتي بصلاحيات واسعة من أن يحظى بالإجماع".

وكان رئيس مجلس النواب قد أجرى مباحثات مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا السيد جان-كلود مينيون ومساعدة الأمين العام لمجلس أوروبا السيدة غابرييلا باتيني- دراغوني ومفوض حقوق الإنسان السيد نيلز مويزنيكس.