أبرز رئيس مجلس النواب، السيد كريم غلاب، الذي يوجد في زيارة عمل إلى البيرو، الأوراش الكبرى للإصلاحات السياسية والدستورية التي أطلقتها المملكة وتوجت بالمصادقة على دستور جديد سنة 2011.كما أبرز السيد غلاب، الذي استقبل أمس الجمعة بمقر الكونغرس البيروفي من قبل رئيس هذه المؤسسة التشريعية، فريدي أوتارولا، الانفتاح السياسي للمغرب وتجربته الديمقراطية. وقدم رئيس مجلس النواب، بالمناسبة، نظرة شاملة بخصوص تطورات قضية الوحدة الترابية للمملكة ومخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية.وبخصوص زيارته إلى البيرو، والتي تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسينية للعلاقات الدبلوماسية بين الرباط وليما، أكد السيد غلاب أن انتقال الوفد المغربي إلى ليما يعد تتويجا لعملية طويلة من التطور وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية بين البلدين. وذكر في هذا الصدد بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2004 إلى البيرو والتي شكلت منعطفا تاريخيا حاسما في العلاقات بين البلدين. وتم بهذه المناسبة توشيح السيد غلاب، من قبل رئيس مجلس النواب البيروفي بميدالية "الصليب الأكبر" (لاميديا دي لاغران كروث) وهي، أعلى وسام تمنحه هذه المؤسسة التشريعية. وكان السيد غلاب، خلال هذه الزيارة، قد أجرى محادثات مع كل من الوزير الأول ووزيرة العلاقات الخارجية، ووزيرة التجارة الخارجية والسياحة. ويتكون الوفد المغربي بالإضافة إلى السيد غلاب من كل من النائب وديع بنعبد الله، عضو مكتب مجلس النواب (التجمع الوطني للأحرار) والنائبة نبيلة بنعمر، رئيسة مجموعة الصداقة المغربية البيروفية بمجلس النواب (حزب الأصالة والمعاصرة)