Skip to main content

Written Questions

Question number: 21218
Subject: التدابير الوقائية ضد مرض الميناتجيت الذي يهدد إقليم العرائش .
Date Answer: No answer yet

واضعي السؤال

Question:

تعرضت الطفلة المسماة قيد حياتها أمال برهون التي كانت تدرس بالقسم الخامس بمدرسة الريحيين التابعة لجماعة الساحل وهي في سنها الثانية عشرة من عمرها لمرض خطير وفتاك "الميناتجيت" على مستوى رأسها مما استدعى معه الأمر إلى نقلها يوم الثلاثاء 06-01-2015 على الساعة الخامسة والنصف مساءا إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش لتلقي العلاجات الضرورية وهذه الحالة قد قوبلت كالمعتاد وكباقي المرضى بإهمال وبرودة من طرف بعض الساهرين على قطاع التطبيب بهذا المستشفى، والتشخيص الذي أعطاه الطبيب هو أنها مريضة على مستوى رأسها يستلزم نقلها إلى المستشفى الجهوي بطنجة ، ورغم الوضعية المادية المحدودة لأسرة الهالكة ، وجدت نفسها مجبرة على كراء سيارة الإسعاف بمبلغ 450 درهم ، وعند الوصول اصطدمت عائلة المريضة باستقبال مليء بالتسيب وخرق للقانون، ومن خلال الفحص تبين بأنها مريضة بمرض التهاب السحايا "الميناتجيت" وان مرضها غير معدي، ووافتها المنية في اليوم الموالي 07-01-2015 . إن وفاة هاته الطفلة خلق نوعا من الذعر والهلع بمسقط رأسها ويتجلى ذلك في عزل شبه تام لأسرة المعنية بالأمر ، إخوتها الذين يدرسون بالمدارس يتعرضون لمضايقات من طرف أصدقائهم ويعيشون في أزمة نفسية وحتى أثناء الغسل بطنجة لا أحد أراد الاقتراب منها خوفا من انتقال العدوى. سجلت حاليا بإقليم العرائش أربع حالات وفات في أقل من شهر،بجماعة سوق الطلبة ، جماعة خميس الساحل ثم أستاذة تدرس بمدرسة طارق بن زياد الابتدائية بالعرائش ومؤخرا رضيع لم يتعد عامه الثاني، لذا نسائلكم عما يلي : 1) هل للوزارة إجراءات استباقية للحد من انتشار هذا الوباء؟ومتى سيتم تشغيل خلية إقليمية لليقظة تسهر على الاستجابة لكل مريض تبدو عليه بوادر هذا المرض ؟ 2 ) لماذا المندوب الإقليمي بالعرائش يحتكر المعلومة عنده ولا يقوم التنسيق مع جميع السلطات والمنتخبين حول خطورة المرض ؟ وما هي التدابير الاستعجالية الوقائية التي يقدمها حفظا على صحة العباد والبلاد؟