Skip to main content

Written Questions

Question number: 21180
Subject: جرائم الإسلاموفوبية ضد المغاربة المقيمين ببلاد المهجر
Date Answer: No answer yet

واضعي السؤال

Nezha EL OUAFI Nezha EL OUAFI  Nezha EL OUAFI
ⵜⴰⵍⴳⴰⵎⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵔⵜ
Question:

السيد الوزير المحترم، تواترت الأخبار التي تفيد بأن 1.2 مليون مواطن المشكلون للجالية المغربية بفرنسا المندمجة بشكل متميز و التي حققت نجاحات ملموسة بولوجها الى أعلى المناصب والمراتب مما جعلها تفرض نفسها داخل المجتمع الفرنسي منذ سنوات. يعانون اليوم من تنامي أعمال الانتقام الاسلاموفوبية في هذا البلد الاوروبي و تفاقمت في ظل تداعيات الأحداث الارهابية بفرنسا، وبلغت حد القتل أو التهديد به. فقد تناقلت وسائل الاعلام الفرنسية والوطنية خبر مقتل مغربى ليلة الاربعاء 14 يناير بعد أن تلقى 17 طعنة سكين فى "تلوز (جنوب فرنسا) بعد أن اقتحم جاره (28 عاما) مسلحا بسكين منزله بعد أن هشم الباب، ثم سدد لمحمد المكولى (47 عاما) عدة طعنات قاتلة، وتمكنت زوجة الضحية من الهرب برضيعها بعد أن أصيبت عند محاولتها التصدى للمعتدى وأبلغت الأمن. كما تناقلت نفس المصادر الإعلامية خبر تعرض كمال أحنكور، 26 عاما وأب لطفلين، الفرنسي الجنسية، لحادث اعتداء في مدينة ماكون Macon الفرنسية من طرف أربعة أشخاص يرتدون أقمصة طبع عليها "أنا شارلي" je suis Charlie، ما يفيد أن تصرفهم انتقامي لما وقع للصحيفة الفرنسية، فحسب رواية صهره التي أوردته بيانات جمعيات ووسائل إعلام فرنسية أنه كان متوجها بسيارته إلى منزله، و عرج على إحدى محطات الوقود حيث فوجئ بسيارة تقف وراءه على متنها الأشخاص المعتدون مسلحين بـ "قبضات حديدية" ( les poignées américains)، فانهالوا عليه بالضرب، حتى أغمي عليه، فاستفاق بعد حوالي ساعتين ليجد نفسه بأحد المستشفيات حيث تمت معالجته و وضعت له غرز طبية في وجهه المليء بالجروح. وتعرضت مغربية أيضا، قبل أيام قليلة، تقطن في مدينة villeurbanne، في ضواحي ليون، للتعنيف الجسدي في أجواء انتقامية، حيث اعتدى عليها ثلاث شبان بالضرب و أصيبت بكسور في ضلعين، بالإضافة إلى جروح خطيرة في مختلف الجسد. لقد بات من المؤكد أن جرائم الاسلاموفوبيا أخذت منحى خطيرا، وأن المغاربة، كما هو الشأن بالنسبة لكل المسلمين، أصبحوا يعيشون في أجزاء من الارهاب الاسلاموفوبي و الخوف من الانتقام. وتشير آخر التقارير الاعلامية إلى أن كراهية الأجانب قد زادت في اوروبا عموما وفي فرنسا بالخصوص. و إذ نثمن الموقف الرسمي الفرنسي الذي أكد على ضرورة الفصل بين الإرهاب والإسلام، أسائلكم السيد الوزير المحترم، انطلاقا من الدستور الذي يؤكد في فصله السادس عشر على واجب حماية الدولة للمغاربة القاطنين بالخارج ولحقوقهم ، - عن الاجراءات الدبلوماسية و السياسية المتخذة من أجل حماية مغاربة فرنسا؟ وفي هذا الاطار نطالبكم بإحداث آلية للرصد والتتبع بتنسيق مع المراكز القنصلية والسفارة المغربية بباريس من أجل رصد و متابعة أخبار هذه الفئة من المواطنين، في إطار ما يكفله لهم الدستور من حق في الحماية والمساندة في حالة تعرضهم للتعنيف و أعمال الانتقام والعنصرية. وتفضلوا بقبول فائق التقدير و الاحترام