كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه توجد محطة للأداء بالطريق السيار ( سيدي علال البحراوي ـ وجدة) على مستوى أمسون بإقليم جرسيف، ويتوجه معظم مستعلمي هذه المحطة صوب الطريق الوطنية رقم 6 عبر الطريق الجهوية ( 508 – 511)، إلا أنه في فصل الشتاء وأثناء تساقط الأمطار تنقطع هذه الطريق على مستوى قنطرة أمسون جراء فيضانات الوادي، مما يسبب في عرقلة وتوقف حركة السير لمدد زمنية مختلفة، وسبق أن شهدت هذه النقطة بالتحديد، حوادثا خطيرة تتعلق بجرف مياه الوادي لسيارات وآليات لمرات عديدة نتيجة عدم إطلاع مستعمليها على وضعيتها. وحيث السيد الوزير المحترم، أن الشركة التي قامت ببناء مقطع الطريق السيار على مستوى تازة ـ جرسيف عملت على إعادة تأهيل الطريق الجهوية ( 508 – 511) المشار إليها سلفا ابتداء من محطة الأداء إلى غاية الطريق الوطنية رقم 6، دون أن تدخل إعادة بناء هذه القنطرة ضمن أشغالها رغم تواجدها في المقطع المعاد تأهيله، رغم أنها نقطة سوداء تساهم في التراجع عن استعمال الطريق السيار عبر محطة الأداء أمسون، كما يعاني من وضعيتها سكان المنطقة وكذا الجماعات المجاورة. لذا أسائلكم السيد الوزير : عن ـ ماهي أسباب عدم إنجاز قنطرة وادي امسون أثناء إعادة تأهيل مقطع من الطريق الجهوية ( 508 – 511) لربط الطريق السيار بالطريق الوطنية رقم 6؟ ـ وماهي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها وزارتكم للقيام بالمطلوب، وإخراج الدراسات التقنية المتعلقة بهذه القنطرة إلى حيز الوجود؟ ـ وماهو برنامج وآفاق عملكم وتدخلكم لبناء قنطرة وادي أمسون على الطريق الجهوية ( 508 – 511) الرابطة بين الطريق السيار والطريق الوطنية رقم 6؟ ـ وماهي الآجال الزمنية لذلك؟