يعتبر قطاع تموين وتنظيم الحفلات والأعراس والتظاهرات من القطاعات الحيوية والهامة التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، حيث يُشغِّل شريحة واسعة من العاملين. ومعلوم أن هذه الفئة أصبحت اليوم تعيش أوضاعا مزرية جدا، بسبب تراكم الديون ومصاريف كراء المحلات وقاعات الأفراح وغيرها، خاصة بعد أن تم إلغاء كافة أنشطة القطاع استجابة لقرار السلطات القاضي بمنع التظاهرات والتجمعات والحفلات والأعراس حفاظا على صحة وسلامة الأفراد، لكن اليوم وبعد أن أمست الحالة الوبائية ببلادنا شبه مستقرة، فقد تعالت أصوات الفاعلين بهذا القطاع مطالبة بضرورة استئناف العمل، سيما ونحن مقبلون على فصل الصيف. وعليه، نسائلكم عن التدابير والإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لأجل إنقاذ قطاع مموني ومنظمي الحفلات من الإفلاس؟