في السنين الأخيرة يسجل المتعاملون مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (الكنوبس) البطء في عملية تسوية الملفات الصحية والطبية . ولعل المصابين بالأمراض بصفة عامة والمزمنة بصفة خاصة، هم أول المتضررين من عملية البطأ هذه، حيث أصبحت تضطرهم ظروفهم المادية إلى الالتجاء إلى القروض، لشراء الأدوية التي تكون غالبا باهظة الثمن، ما داموا لم يتوصلوا بتعويضات الصندوق المذكور في وقتها المحدد . المشكل المطروح حاليا هو التأخير الكبير في معالجة ملفات الأمراض المزمنة حيث جرت العادة أن يتم تعويض الملفات خلال مدة زمنية لا تتعدى الشهر، لكن مؤخرا بدأ تعويض الملفات يتجاوز الأربعة أشهر ويصل في حالات قياسية حتى ستة أشهر تقريبا دون أن يتم تعويض المتعاضدين الذين يتحملون تكاليف باهضة ورغم الشكايات التي يتقدمون بها لإدارة التعاضدية فليست هناك أجوبة شافية في الموضوع حتى الأن . لذلك نسائلكم السيد الوزير: - ما هي الإجراءات التي تعتزمون القيام بها لتسوية هذه الوضعية؟