يشكل الجانب الاجتماعي إحدى الاهتمامات المركزية للحكومة، وفي هذا الإطار، يجدر التذكير بما تم بذله من مجهودات على مستوى الرعاية الاجتماعية، والأسرة والطفولة والمرأة، بالإضافة إلى الأشخاص ذوي الوضعيات الخاصة، لكن تنزيل الخطط التي اعتمدتها الحكومة، استنادا إلى البرنامج الحكومي، اصطدمت بإكراهات وتداعيات جائحة كورونا التي فرضت تكييف السياسات الاجتماعية مع التبعات ذات الطابع الاجتماعي المترتبة عن الجائحة. في هذا السياق، نطرح عليكم السيدة الوزيرة التساؤلات الآتية: - ما هي الإجراءات الحكومية المتخذة لدعم ورعاية وإيواء الفئات الاجتماعية الخاصة المتضررة من أزمة كورونا نظير الأشخاص والأطفال والنساء بدون مأوى وغيرهم؟ - كيف تعاملت وزارتكم مع تنامي بعض الظواهر الاجتماعية كالتسول والجرائم ضد الأصول وضد الفروع وتناسل أشكال العنف ضد النساء والأطفال وغيرها من الظواهر التي استفحلت خلال الجائحة؟ - ما هي التدابير المتخذة بخصوص الأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين، ومختلف الفئات التي تعاني الهشاشة والإقصاء الاجتماعي؟