السيد الوزير المحترم، تقع بين الفينة والأخرى بعض الجرائم الخطيرة والغريبة عن مجتمعنا والذي يعبر عن استنكاره الشديد ورفضه المطلق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر التظاهرات المتعددة المنددة بمثل هذه الأفعال الشنيعة. ولكن هذه الملفات الإجرامية إما يتم التكتم و إضفاء السرية عليها، عن قصد أو عن غير قصد، وذلك أثناء مختلف أطوارها ومآلاتها. والأصل في مثل هذه الحالات أن تتواصل الوزارة مع الرأي العام وتطلعه بتفاصيل مثل هذه القضايا وذلك من شأنه الرفع من منسوب الثقة لدى المواطنين في قضائهم ويزيد من دينامية وحركية الرقابة الشعبية. لذا نسائلكم السيد الوزير: - ماهي الخطة العملية لوزارتكم للتواصل الفعال والمستمر والشفاف مع الراي العام المتابع لكل الجرائم التي تهز الضمير الشعبي وتمس القيم والأمن المجتمعيين.