السيد الوزير المحترم، رغم أنها كونت أبطالا لسنوات، وساهمت ولا تزال في خلق العديد من فرص الشغل ووقاية الشباب من التعاطي للمخدرات، وما يكلف ذلك لخزينة الدولة سواء على مستوى الصحة، أو مكافحة الجريمة، فإن القاعات الرياضية الخاصة والعاملين بها تعرضوا، ولا يزالون لإجحاف كبير. ففي إطار الإجراءات الوقائية من انتشار وباء كورونا، أغلقت هذه القاعات منذ 15 مارس 2020 وأصبح هؤلاء بين سندان انقطاع مواردهم المعيشية ومطرقة الإنذارات بالإفراغ أو أداء واجب الكراء... والمشكل السيد الوزير هو أن أرباب هذه القاعات والعاملين بها، لم يلتفت إليهم كباقي الفئات الأخرى المتضررة ولم يخصص لهم أي دعم. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات الاستدراكية التي ستقومون بها لإنصاف هذه الشريحة من المغاربة ؟