مازالت ظاهرة دور الصفيح بعمالة الصخيرات تمارة تراوح مكانها، تجثم على أنفاس بلدنا الحبيب، فمن ناحية شريحة هامة من المواطنين مازالت تعاني من السكن غير اللائق ومن ناحية ثانية الظاهرة مازالت وسمة عار علينا جميعا كمغاربة، إن عمالة الصخيرات تمارة ضحية كونها قريبة من عاصمة المملكة، لذا جاء ذكرها بعد الدار البيضاء أثناء عرض الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات لتقريره بشأن برنامج مدن بدون صفيح. وعليه نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستقومون بها للقضاء على هذه الظاهرة المقلقة، ومتى ستكون مدن عمالة الصخيرات تمارة دون صفيح.