من المؤكد أن جائحة كورونا كانت لها تداعيات على سوق الشغل ببلادنا،حيث أن حالة الطوارئ الصحية وما ارتبط بها من قرارات أدت إلى توقف مجموعة من المقاولات،بالإضافة إلى العديد من المهن والحرف. في هذا الإطار اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات المواكبة للمقاولات،للعودة التدريجية للاشتغال،وتمكين الأجراء من استئناف نشاطهم المهني في إطار علاقات الشغل التي توقفت مؤقتا،وفي إطار احترام شروط الصحة والوقاية والسلامة. من هذا المنطلق نسائل سيادتكم عن: - وضعية الشغل ببلادنا على ضوء جائحة كورونا؟ - الإجراءات المتخذة لإنعاش الشغل في فترة ما بعد كورونا؟ - الآفاق المستقبلية لتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية لمختلف الفئات المهنية، استنادا إلى التراكمات المستخلصة من هذه الوضعية الاستثنائية؟