كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلادنا لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كان لها أثر بليغ على عدة قطاعات اقتصادية واجتماعية، إلا أن العالم القروي بالإضافة إلى تضرره من تداعيات الحجر الصحي بسبب غلق الأسواق، مصدر الرزق الوحيد، وقلة التساقطات، تضاعفت محن العديد من ساكنته إثر عدم توصلها بالدعم المخصص للأسر المعوزة المتوفرة على بطاقة راميد، الشيء الذي يتطلب إجراءات خاصة بالعالم القروي للحد من النزوح الجماعي نحو المدن بعد عودة الحياة الطبيعية بالبلد. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من إجراءات خاصة بالعالم القروي؟ - وما هي آليات استدراك عدم استفادة ساكنة العالم القروي المتوفرة على بطاقة راميد من الدعم؟