كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن نظام المساعدة الطبية "راميد" يسمح للفئات التي تعاني من الهشاشة والفقر من الحصول على الخدمات الطبية مجانا. وحيث أن بطاقة الراميد تستعمل وفق التسلسل الخدماتي التي يحتاج إليه حاملها، لكن في حدود النفوذ الترابي الذي يتواجد به، مما يجعل تنقله خارج هذا السياق غير مشمول بالتغطية التي تخولها البطاقة المذكورة، بل حتى الإحالات من جهة إلى أخرى تتطلب ما يفيد عدم توفر الجهة المرسلة على الخدمة الصحية التي يرغب فيها حامل البطاقة. وحيث أن هذا الإجراء جعل الحماية الاجتماعية المنشودة من وراء إحداث نظام المساعدة الطبية تعتريها المحدودية والنقصان . لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: ـ ما هي أسباب محدودية بطاقة نظام المساعدة الطبية "راميد"؟. ـ وما هي الإجراءات والآجال الزمنية التي ستعتمدها وزارتكم من أجل جعلها بطاقة ذات بعد وطني؟