السيد رئيس الحكومة المحترم، يشكل ورش الجهوية المتقدمة المدخل الحقيقي لتقليص التفاوتات المجالية والاجتماعية بين جهات المملكة، وهي الكفيلة بالإجابة عن العديد من الانتظارات التنموية للمواطنين، ولاسيما بالنسبة للمناطق النائية، خاصة القروية والجبلية منها، وفي هذا الصدد أقدمت الحكومة على اتخاذ العديد من الإجراءات، استجابة للتوجيهات الملكية السامية، حيث اعتبر جلالة الملك حفظه الله أن "التطبيق الجيد والكامل، للجهوية، ولميثاق اللاتمركز الإداري، من أنجع الآليات، التي ستمكن من الرفع من الاستثمار المنتج، ومن الدفع بالعدالة المجالية". وتفعيلا للقوانين والنصوص التنظيمية ذات الصلة. نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - عن موقع المناطق النائية ضمن المجهودات المبذولة في إطار تنزيل ورش الجهوية المتقدمة؟ - وماهي التدابير المتخذة والآليات المزمع اعتمادها لتنمية هذه المناطق في إطار العدالة والإنصاف، والارتقاء بوضعيتها على مختلف المستويات؟