يطالب مئات من المغاربة النازحين من العراق والكويت إبان حربي الخليج الأولى والثانية، بإنهاء هذه مأساتهم التي دامت حوالي عقدين من الزمن، ولا ذنب لهم فيها سوى أنهم وثقوا في وزارة التشغيل سابقا، وقرروا الهجرة، في بداية الثمانينات، إلى العراق بعقود عمل رسمية موقعة من قبل الحكومة المغربية ووزارة الدفاع العراقية للعمل في عدة مجالات. وفي الوقت الذي اعتقد العائدون أن تسوية أوضاعهم المهنية والإجتماعية مسألة وقت فقط، ولن تدوم سوى بضعة شهور، وجدوا أنفسهم في مواجهة عدة مشاكل ومحاولات الالتفاف على الملف بطرق غير مسؤولة. لذلك نسائلكم السيد الوزير: - أين وصل هذا الملف خاصة أن الحكومة المغربية توصلت من قبل لجنة الأمم المتحدة للتعويضات بحصة المغاربة المقتطعة من عائدات بيع النفط العراقية لصالح المتضررين من احتلال الكويت؟