السيد الوزير المحترم، لقد عرفت مبارة إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية التي تم إجراؤها بتاريخ 31 ماي 2019 بتونس بين فريقي الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي مهزلة تحكيمية بكل المقاييس حيث تم حرمان فريق الوداد البيضاوي من هدف مشروع وبالتالي حرمانه من اللقب، وحينما طلب اللجوء إلى تقنية الفار وجه بكونه لا يشتغل. وهو عذر أكبر من زلة ومهزلة من مهازل هذا النهائي، فكيف لتقنية معتمدة عالميا لا تشتغل في مبارة نهائية يتابعها العالم فبالأحرى إفريقيا. هذه المهزلة شكلت ضربة غير مسبوقة لكرة القدم الإفريقية ومصداقيتها ومصداقية بعض الحكام بالقارة الإفريقية، وتمييز غير مقبول ضد ممثل الكرة المغربية بل ضد الكرة المغربية. وإذ نحيي فريق الوداد البيضاوي على أدائه البطولي والتاريخي بمبارتي الذهاب والإياب. وإذ نحيي فريق وداد الأمة على موقفه بفضح هذه الفضيحة غير المسبوقة واحتجاجه الحضاري و قرار انسحابه من المبارة. وإذ نحيي الدعم اللامشروط للجماهير المغربية والأصوات الحرة الرياضية العالمية التي استنكرت هذه المهزلة. فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات المتخذة لإيقاف هذه المهزلة على المستوى الدولي والإفريقي؟ - وعن الإجراءات المتخذة لاسترجاع حق فريق الوداد البيضاوي والكرة المغربية أجمع؟