أصبح ملف سنة دراسية بيضاء يشكل قلقا حقيقيا بالنسبة لتلاميذ التعليم العمومي في ظل غياب رؤية واضحة للحكومة فيما يخص تدبير ملف الأساتذة المتعاقدين الذين يخوضون إضرابات واحتجاجات ومسيرات واعتصامات متوالية ودون أن تقدم الحكومة أي إجراء عملي لإنقاذ الموسم الدراسي بما يضمن حق التلاميذ في متابعة دراساتهم بشكل منتظم. فلماذا هذا الارتباك الحكومي في معالجة ملف الأساتذة المتعاقدين لتجاوز الأزمة التي يذهب ضحيتها التلاميذ؟ وما هي التدابير العملية المتخذة لإنقاذ الموسم الدراسي بعدما ساهمت القرارات المتخذة لحد الآن في استفحال الأزمة؟