سبق أن صرحتم بأن% 40 من المغاربة الذين يفوق سنهم 15 سنة يعانون من أمراض نفسية وعقلية، وهو ما يعادل 10 ملايين مغربي، وفقا لأرقام الإحصاء العام للسكان والسكنى، حيث أن%26 يعانون من الاكتئاب و 9 % من اضطرابات القلق، و5% يعانون من اضطرابات ذهنية، الى جانب 1% الذين يواجهون الفصام. معطيات تدق ناقوس الخطر في ظل ضعف العرض الصحي والاستشفائي، خاصة مع اغلاق بويا عمر في إطار ما تمت تسميته بعملية الكرامة التي عرفت استقدام نزلاء الضريح وتوزيعهم على المستشفيات والمصالح المختصة المتواجدة، الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تعاني من الاكتظاظ في ظل ضعف الموارد البشرية وخصاص إن لم يكن انعدام للعديد من الادوية ، مما يجعل العديد من المرضى عرضة للشارع. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير والإجراءات المتخذة للزيادة في عدد المتخصصين في الصحة النفسية والعقلية من أطباء وممرضين، وكذا تأهيل البنيات المختصة والاسرة الاستشفائية وقدرتها الاستيعابية ؟.