بعد مرور أمد طويل على الشروع في تطبيق نظام المساعدة الطبية ( راميد)، لازال هذا الأخير يعرف عدة اختلالات تحول دون قيامه بالدور المنوط به وتحقيق الأهداف المتوخاة منه فيما يخص ضمان استفادة الحاملين لبطاقة "راميد " من مختلف الخدمات الصحية المتعلقة بالتشخيص والاستشفاء والعلاج والتطبيب على الوجه المطلوب، خاصة عندما يفرض عليهم الأداء وسلك مساطر معقدة للعلاج، مما يؤدي حتما إلى حرمان العديد من هؤلاء المستفيدين من التغطية الصحية الأساسية. فما هي التدابير المتخذة لتجاوز هذه الاختلالات وضمان حق المستفيدين من نظام "راميد"من التطبيب والعلاج والاستشفاء والتداوي في أحسن الظروف وعلى الوجه المطلوب انسجاما مع التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش الذي ركز علة الحماية الاجتماعية والنهوض بالخدمات المرتبطة بها، بما فيها أساسا الخدمات الصحية؟