تعيش مختلف الصيدليات على امتداد ربوع المملكة على إيقاع خصاص مهول في أنواع متعددة من الأدوية، يقدرها الصيادلة بأكثر من 50 دواء، وذلك منذ شهر يوليوز الفارط، ك"أدوية لعلاج مرض السكري، والضغط الدموي، الربو، القلب والشرايين، موانع للحمل وغيرها..." . والأخطر أن بعض الأدوية اختفت واختفى جنيسها كذلك، أي أنها أصبحت مفقودة بشكل كلي مما يعرض صحة وسلامة المواطنين للخطر؟ وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن دوافع هذه الانقطاعات التي تتم بدون إشعار ولا يتم إخبار الصيادلة بتوقيت عودة الأدوية المقطوعة. - وما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارتكم لتأمين الأمن الدوائي للمواطنين؟ - وما هي نوعية التدخلات التي باشرتموها لدى مختبرات الصناعة الدوائية لضمان ديمومة الأدوية بعيدا عن منطق هامش الربح، بالنظر إلى أن الأمر يتعلق بأمن صحي لكل المغاربة؟