يتجرع مرضى الغدة الدرقية الآلام، بسبب اختفاء دواء "ديمازول" من صيدليات المملكة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وغياب دواء بديل. وحيث أن توقف المرضى عن تناول الدواء لمدة تزيد عن ثلاثة أيام، يعيد صحة المريض إلى وضع ما قبل التشخيص، نتيجة ارتفاع إفرازات هذا الهرمون الذي إلى الرفع من معدل نشاط العديد من أعضاء الجسم كالإحساس بخفقان القلب، وهزالة الجسم، والارتعاشات، والتهيج العصبي... إلخ. وأمام غياب هذا الدواء من الصيدليات، التي ترفض استقدام أي دواء تقل مدة صلاحيته عن ستة أشهر، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما الذي تنوون القيام به وعلى وجه الاستعجال لتوفير دواء "ديمازول" أو دواء بديل، لضمان علاج مرضى الغدة الدرقية؟