سبق لنا أن تقدمنا بسؤال شفوي آني بخصوص الحوادث المميتة الناجمة عن الظروف اللإنسانية لنقل العاملات والعمال الفلاحيين التي أصبحت تكرر بين الفينة والأخرى، في ظروف مهينة تحط من الكرامة حيث تستخدم فيها عربات أقل ما يقال عنها أنها عربات للموت، ولعل آخر تبعاتها حادثة إقليم اشتوكة آيت باها المؤرخة في 29 مارس 2018 وهي الفاجعة التي خلفت مصرع 11 شخص والعديد من الجرحى أغلبهم في حالات خطيرة. فما هي الأسباب الكامنة وراء هذه الحوادث المميتة؟ وما هي التدابير الاستعجالية المتخذة لتجاوز هذا الوضع الذي يشكل خطرا حقيقيا على سلامة هذه الفئة العريضة من الطبقة العاملة الزراعية بما يصون كرامتها واحترام كافة حقوقها؟