عرف قطاع النقل الطرقي الدولي تراجعا ملحوظا بسبب المشاكل التي يتعرض لها والعراقيل التي تحول دون تأهيله وتطويره وتحسين خدماته والرفع من مستوى قدرته التنافسية، بما فيها أساسا: المشاكل المرتبطة بالحمولة، الإجراءات المعقدة التي تخضع لها الشاحنات تصل أحيانا إلى 48 ساعة من الانتظار بالميناء المتوسطي وما يترتب عن ذلك من ضياع الوقت وتكاليف مالية، المشاكل المرتبطة بعملية الوزن، طول الانتظار بالميناء تصل أحيانا إلى 48 ساعة أمام قلة شركات النقل البحري وما يترتب عن ذلك من تقليص لعدد الرحلات وانخفاض رقم المعالات وتعرض البضائع للتلف وعدم احترام آجال التسليم مع أداء التعويض والمس بسمعة النقل المغربي وغيرها من المشاكل التي تحول دون قيام هذا القطاع بالدور المنوط به على الوجه المطلوب. فما هي التدابير المتخذة لتأهيل هذا القطاع الحيوي ومعالجة المشاكل التي يتخبط فيها؟