تعرف المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العمومية، نقصا حادا في عدد الأساتذة والأطباء المقيمين في جل الاختصاصات، الأمر الذي يؤثر سلبا على التكوين الطبي للطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين والذين لن يجدوا مستقبلا من يؤطرهم ويدربهم، مما ستكون له نتائج وخيمة على صحة المواطنين. كما أن الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية العمومية في بلادنا لن تجد من يشتغل بها مستقبلا، وهذا ما سيؤدي إلى حرمان أزيد من ثلثي المغاربة من حقهم الدستوري في العلاج والتطبيب باعتبار القطاع العام هو الملاذ الوحيد لهم. فما هي الإجراءات المتخذة لتغطية هذا النقص في عدد الأساتذة والأطباء المقيمين بما يضمن استفادة المرضى من خدماتهم الطبية التي لا تخفى أهميتها؟