في إطار استراتيجية الأمن الديني التي تعتمدها المملكة المبنية على المذهب المالكي والوسطية والاعتدال تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين في جانبها المتعلق بالتوعية والإرشاد والتأطير، تلجأ وزارة الأوقاف إلى إرسال بعثة من الأئمة إلى الديار الأوربية خلال شهر رمضان الأبرك مساهمة منها في تأطير ومساعدة أفراد الجالية المغربية في أداء شعائر الشهر العظيم. إلا أن هذه العملية تشهد استفادة نفس الوجوه سنويا ويتم إقصاء الأئمة الآخرين من هذه الخدمة الدينية والتحفيزية بالنسبة لهم، كما حصل خلال هذه السنة وقبلها بإقليم جرسيف. وعليه نسائلكم السيد الوزير، عن المعايير التي تعتمدونها في اختيار الأئمة الذين يقومون بالتأطير الديني بالديار ألأوروبية خلال شهر رمضان الأبرك؟