تفاجأ الرأي العام بالقرار التمييزي الذي اتخذه المجلس التأديبي للثانوية التأهيلية محمد الخامس بمكناس اتجاه تلميذة بقسم الباكالوريا، بسبب تبادل قبلة مع زميلها داخل حجرة دراسية، في الوقت الذي قرر فيه المجلس ذاته الاكتفاء بتنقيل زميلها من المؤسسة دون حرمانه من فرصة إكمال دراسته كما حدث مع التلميذة، وهو الأمر الذي يتنافى والمقاربة التربوية المنبنية على ضرورة التفهم والتعامل المرن في معالجة مثل هذه السلوكات الصادرة عن أبنائنا المراهقين. وبناء على ذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم حول نوعية المقاربة المعتمدة في التعامل مع بعض السلوكات الصادرة عن التلاميذ داخل المؤسسات التربوية؟