في الوقت الذي كان يطالب فيه الفاعلون في الحقل الثقافي الأمازيغي بتقوية مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عبر منحها استقلالية أكبر في تدبيرها الإداري والمالي وتخويلها صلاحيات أوسع في رسم مهامها واستراتيجياتها الثقافية، تفاجأ هؤلاء بخبر إلحاق هذه المؤسسة (الإركام) بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية (عند دخول القانون التنظيمي لهذا المجلس حيز التنفيذ)؛ الأمر الذي سيؤدي إلى إضعافها بصورة أكبر. وعليه، نسائلكم عن الأسباب الكامنة وراء التفكير في إلحاق مؤسسة الإركام بالمجلس الوطني للغات، وكذا الأهداف المتوخاة من ذلك؟