على مستوى مجال التخطيط وتهيئة التراب الوطني عرفت الاستثمارات المنجزة على الصعيد الجهوي بعض التحسن على مستوى مواصلة تعميم المخططات الجهوية لإعداد التراب على مستوى كل الجهات، غير أن هذه الاجراءات لم تصل الى المستوى المطلوب، بحيث أصبح من الضروري الارتقاء بدور الوكالات الحضرية من خلال إعادة تموقع هذه الوكالات على المستوى الجهوي وتمكينها من وضع تصور مندمج للتخطيط الترابي بمختلف مستوياته ودعم سياسة القرب. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير المعتمدة من قبل الوزارة من أجل اعتماد وكالات جهوية للتهيئة والتعمير مع تمثيليات اقليمية تعنى بقضايا القرب؟ وما هي السبل الكفيلة لتوجيه عمل الوكالات الحضرية نحو الرصد المجالي واليقظة الترابية؟