باتت ظاهرة الذبيحة السرية والمهربة تعرف انتشارا كبيرا، حيث أصبحت الأسواق المحلية تغرق باللحوم غير القانونية التي تهدد صحة من يتناولونها بسبب عدم خضوعها لأية آلية من آليات المراقبة وفي انعدام تام للشروط المناسبة، ولاسيما الإضاءة الكافية، وفحص الحيوانات التي سيتم ذبحها في مكان مخصص لذلك، والنظافة اللازمة، وارتداء العمال لزي المهنة، وتوفر وسائل تثبيت الحيوانات ووسائل النقل ... . كما أن ممتهني تسويق الذبيحة السرية يستغلون هذه الوضعية أمام تزايد الطلب على مستغلي هشاشة القدرة الشرائية للمستهلك وضعف وسائل ودوريات المراقبة مما يفوت على الدولة مداخيل هامة، بالإضافة إلى الآثار السلبية على صحة المستهلك الذي لا يبالي بانعكاساتها على المدى القصير وخاصة بالنسبة للذبائح المصابة بالأمراض المتنقلة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي استراتيجية وزارتكم لمحاربة ظاهرة الذبيحة السرية ببلادنا ؟ - وهل من برامج تحسيسية على مستوى الإعلام السمعي-البصري موجه للمواطن تبرز فيها مخاطر استهلاك لحوم الذبيحة السرية؟