السيد الوزير المحترم، يتوفر المغرب على رصيد كبير من المواقع الأثرية والتاريخية والحضارية يصل إلى حوالي 10000 موقع تاريخي وإيكولوجي بما فيها المدن العتيقة والقصبات وغيرها. غير أن العائد المالي من خلال استثمار هذا المخزون من المواقع الأثرية والإيكولوجية والتاريخية لا يزال محدودا فضلا عن محدودية عدد المتاحف التي يمكن أن تسهم في التعريف بها، والتي بإمكانها أن تعزز الساحة الثقافية في المغرب. بناء على ذلك نسائلكم السيد الوزير: -ما هي أسباب ضعف استثمار الرصيد المشار إليه في مجهودات التنمية؟ -وما هي التدابير التي تعتزم الحكومة القيام بها من أجل إعادة الاعتبار للموروث الثقافي والحضاري وجعله أحد المجالات الداعمة لجهود التنمية؟