ما زالت ظاهرة تربية الكلاب الخطيرة كنوع "البيت بول" وغيرها التي تتميز بالنظر إلى فصيلتها أو تكوينها المرفولوجي تتنامى بشكل لا يصدق، حيث تربيتها تستهوي العديد من الشباب والمحرفين الذين يعتبرون امتلاكها شكلا من أشكال الموضة أو التباهي بها في الشوارع، دون مراعاة المخاطر التي يمكن أن تسببها لهم أو للمارة، وهناك من يتخذها مصدرا للاسترزاق، وغالبا تستعمل ضد رجال الأمن والدرك لمواجهتهم أثناء أدائهم للمهام المنوطة بهم. وعلى الرغم من صدور القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب، إلا أن النصوص التنظيمية اللازمة لتطبيقها لم تخرج إلى حيز الوجود. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير المتخذة لتنزيل النصوص التنظيمية اللازمة لتطبيق القانون رقم 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب؟