إن من الدعائم والأركان التي تحفظ أمن واستقرار بلدنا، تشبث مواطنينا بعقيدتهم السنية الأشعرية وعملهم بمذهب الإمام مالك، وهو مالا يتوفر لكثير من الدول والتي تعمل على تحقيقه بشتى الوسائل دون أن تدركه، الأمر الذي يوجب العمل على تحصين هذا المكسب المهم والمفصلي في حياة بلدنا. للأسف بدأت في الآونة الأخيرة وبفعل انفتاح بلدنا على موجات الهجرة وإقراره للحريات خاصة في مجال التدين، تترى أحداث ومواقف مؤثرة على مكسب وحدة العقيدة والمذهب، من ذلك -وكما تناقلت وسائل الإعلام الوطنية- تحول بعض مواطنينـا إلى شيعيين ومسيحيين، وذلك بسبب إقدام مجموعة من المهاجرين الأفارقة بفتـح "معبد مسيحي" بحي شعبي بالرباط. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي تنوون القيام بها للحفاظ على الهوية العقدية والمذهبية للشعب المغربي وأمنه الروحي والحيلولة دون الوقوع في براثن العقائد والمذاهب المخالفة.