يقوم معتقلوا ما يصطلح عليه بالسلفية الجهادية بين الفينة والأخرى بإضرابات عن الطعام داخل السجون المغربية، إما للمطالبة بإطلاق سراحهم أو تحسين أوضاعهم. وإذا كان ملف الاعتقال السياسي ببلادنا قد تمت معالجته من خلال طي صفحة الماضي وتنزيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، فإن ملف السلفية الجهادية مازال يراوح مكانه لأسباب مجهولة، ومن شأن هذه الوضعية أن تعقد الملف لنصل إلى وضعية لا تحمد عقباها، خصوصا بعد الإضرابات المتكررة للمعتقلين على خلفية هذا الملف. لذا نسائلكم السيد الوزير: - ما هو تصور وزارتكم لحلحلة هذا الملف في أفق تسويته نهائيا، خصوصا وأنه تم الاعتراف من أعلى المستويات أن هذا الملف عرف تجاوزات؟