تعرف المراكز الاستشفائية الجامعية عموما وضعية متأزمة، ويتمثل ذلك في التزايد المهول لعدد استقالات الأساتذة الباحثين حيث بلغ عدد المغادرين خصوصا في المركز الاستشفائي الجامعي بالبيضاء لحدود سنة 2013 أكثر من 40 أستاذا، وما زال النزيف مستمرا حيث تتوصل إدارة كلية الطب والمركز الاستشفائي الجامعي بمعدل استقالة كل أسبوع، نفس الأمر وبحدة أقل يعرفه كذلك المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، مما أصبح يهدد مستقبل التكوين الطبي للطلبة والأطباء في طور التخصص وكذلك مشروع "راميد". لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتصحيح هذه الوضعية