تشكل المدن اليوم فضاء عيش أغلبية سكان المغرب ومجالا لاستقبال جل الأنشطة والثروات والإنتاج الوطني . ولكنها أيضا مجالات ترابية تبرز من خلالها تناقضات المجتمع حيث تتواجد تجمعات السكن غير اللائق التي يتمركز فيها الفقر والتهميش الاجتماعي إلى جوار التجمعات السكنية الفاخرة تجعل من المجال الحضري مجالا منقسما، بين أحياء منظمة وأحياء هامشية ، مما يتطلب وضع سياسات عمومية حضرية مندمجة لتحقيق قفزة نوعية وتوطيد تنمية متوازنة للمدن من شأنها تقوية قدراتها الإنتاجية مع الحفاظ على التماسك وضمان إطار عيش كريم و مستدام . لذا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة في هذا الصدد من اجل تأهيل مددننا وفق مخططات إستراتيجية مضبوطة ؟