على الرغم من الجهود التي قامت بها الحكومات المتعاقبة في السنوات الأخيرة في إطار السياسات الموجهة للمناطق القروية والجبلية ، فإن هاته الأخيرة لا زالت تعاني من الهشاشة والفقر الذي تزايد بسبب العجز في البنيات التحتية و الخدمات الاجتماعية الأساسية والضرورية للتنمية البشرية . وهو ما أكد عليه التشخيص المجالي الذي أنجزته وزارة الداخلية والذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك في خطابه بمناسة الذكرى السادسة عشر لعيد العرش المجيد بتاريخ 30 يوليوز 2015 . ومن بين الفوارق المسجلة من خلال هذا التشخيص الخصاص المسجل على مستوى الطرق و المسالك القروية. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل وضع مقاربة شاملة من أجل ربط المناطق القروية والجبلية بالطرق والمسالك ؟