يعتبرمخطط المغرب الأخضر دعامة أساسية في التنمية الفلاحية وإنعاش الحياة الإقتصادية، غير أن الواقع الملموس يؤكد غياب دور هذا المخطط في التنمية القروية بأبعادها الإقتصادية والإجتماعية كما هو الشأن بالنسبة لإقليم مولاي يعقوب. فلماذا إقصاء العالم القروي من هذا المخطط التنموي الإستراتيجي الذي كان من المفروض أن يوجه بالأساس نحو التنمية القروية بما يضمن تحسين الفلاحة التضامنية ومردوديتها لإنصاف ساكنة العالم القروي وتحقيق العدالة المجالية؟ وماهي التدابير المتخذة لتمكين العالم القروي من الإستفادة بشكل متوازن من هذا المخطط الفلاحي؟