لقد التزمت الحكومة بتعميم نظام المساعدة الطبية " راميد " الذي انطلق العمل به في نونبر 2008 مع حكومة التناوب في اطار تجربة نموذجية شملت تادلة-أزيلال؛ وفي سنة 2012 أعطى جلالة الملك تعليماته لتعميم هذا النظام لفائدة الفئات الفقيرة بغية تمكينها من الولوج إلى العلاج. غير أنه وبعد أربع سنوات من تعميم هذا النظام، يسجل ان هناك فشلا كبيرا لهذا النظام إذ أصبح المواطنون يتوفرون على بطاقة راميد، شأنها شأن الشيكات بدون رصيد؛ حيث لازالت الفئة العريضة من الفقراء والمعوزين الحاملين لبطاقة راميد تعاني من صعوبة الولوج للخدمات الصحية الأساسية والضرورية بعد أن أصبحت المستشفيات والمراكز الصحية عاجزة وغير قادرة على تلبية حاجيات حاملي بطاقة راميد. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، ـ هل من تقييم حقيقي وواقعي لنظام المساعدة الطبية "راميد"؟ ـ وما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الحكومة لتمكين الفئة الفقيرة من الولوج للخدمات الصحية الأساسية والضرورية استنادا إلى نظام المساعدة الطبية؟