في الآونة الأخيرة يمر الحوار الاجتماعي بين مختلف الفرقاء بتجذبات وصلت إلى حد إعلان المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية تهديها بالانسحاب من جلسات الحوار ، معزين سبب هذه الأزمة إلى تجاهل الحكومة للنقاط الثلاث التي تعتبرها المركزيات أساسية في النقاش الدائر وهي الزيادة في الأجور ومراجعة النظام الضريبي للأجور الخاصة بالموظفين ومراجعة التعويضات العائلية إلى غيرها من المطالب الاجتماعية ، وبما أنه لا تفصلنا سوى أيام معدودات عن فاتح شهر ماي عيد العمال نتساءل عن مآل الحوار الاجتماعي ؟ وما هي الجهود الحكومية المبذولة لتحسين وضعية الطبقة العاملة ببلادنا موازاة مع مطالب النقابات ؟