تعرف التربية الفنية بمختلف مكوناتها تراجعا كبيرا ومتواصلا بالكثير من مؤسسات التربية والتكوين بعد ما كانت المدرسة والثانوية متميزتين باحتضان فنون الموسيقى والاستعراض والمسرح والرسم والسينما نظرا لأدوارها الأساسية في تقوية التكوين المتعدد للتلميذة والتلميذ وانفتاحهما وتفتحهما على روح العصر والحداثة الضرورية في عالم اليوم وتحصين التلاميذ تجاه الفكر الإرهابي. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - لماذا هذا التراجع للتربية الفية بالمؤسسات التعليمية؟ - وهل ستتم مواجهة ذلك كما هو مطلوب لتقوية مكانة الابداع والاشعاع بهذه المؤسسات؟