في إطار البرنامج الوطني للتغذية المدرسية الذي تخصص له الوزارة الوصية على القطاع حوالي 90 مليارا أي ما يناهز 20 في المائة من ميزانيتها سنويا "خارج كتلة الأجور"، المخصصة لاستفادة مليون ونصف مليون تلميذ أغلبيتهم من الوسط القروي وضواحي المدن الهامشية تم التأكيد على أن الأهداف التي تحققت على المستوى الكمي لا تنسجم مع ما تحقق على مستوى الجودة. ونظرا لكون التغذية المدرسية تساهم في التشجيع على التمدرس، سيما بالعالم القروي ومحاربة أو التخفيض من الهدر المدرسي على حد سواء، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذ للوقوف على مكان الخلل لتمكين أكبر عدد من التلاميذ من تغذية بجودة ملائمة؟ - لماذا لم يتم اعتماد الآليات التي اتخذتها بعض الدول للرفع من الجودة من قبيل إشراك السكان والتدبير المفوض في المناطق التي تسمح بذالك؟