تتخبط مراكز العناية بالأطفال والشباب المعانين من الإعاقة الذهنية في الكثير من المشاكل الناجمة أساسا عن عدم رصد ميزانية خاصة بالتمدرس والتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية مما يحول دون توسيع قاعدة المستفيدين وتحسين الخدمات، والعناية اللازمة والاندماج الاجتماعي. وتداركا للتقصير الكبير الحاصل في ضمان حقوق هذه الفئة الهشة وإدماجها في المجتمع في ظل غياب إجراءات عملية من طرف الحكومة لرفع التحديات الكبرى لفائدة الأشخاص حاملي الإعاقة الذهنية، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذ للاستجابة للمطالب الملحة للأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذ لتدارك التقصير المسجل عند الخصوص بصرف الاعتمادات وتوقيع الاتفاقيات الخاصة بتسيير مراكز الأشخاص في وضعية إعاقة التي تهتم بهذه الشريحة من المجتمع؟