يلاحظ أن قرار بناء مستشفى ابن سينا الجديد بجانب المستشفى القديم قرار مرتجل ومتسرع، نظرا لكون المساحة المخصصة له غير كافية "4,5 هكتار بدل 6 هكتارا على الأقل" كما هو متعارف عليه لبناء مستشفى بمواصفات دولية وقابلة للتوسع ومفتوح أفقيا وعموديا على الطرق والمنافذ الرئيسية للعاصمة لتسهيل عملية الولوج وخاصة للمستعجلات، مما يستدعي إعادة النظر في مكان بنائه ونقله إلى مدينة العرفان بالمرأب المركزي ومركز الوقاية من الأشعة المغلق، من أجل إلحاقه بجميع المستشفيات المكونة للمركز الجامعي وكلية الطب والصيدلة والأسنان في مركب طبي متكامل ومندمج. ونظرا لما لهذا القرار من تداعيات كثيرة على الأطر الطبية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: إخلاء المساكن التي يستفيد منها الأطباء والممرضين الداخليين وكذا المسؤولين الإداريين المستفيدين من السكن الوظيفي، هدم المباني المرتبطة بالمستشفى القديم ومنها العمارة المخصصة للفحوصات والتشخيص الطبي والبناية المخصصة للأعمال الاجتماعية، وهما منشأتان حديثتا العهد وصرفت عليهما أموالا طائلة ... إلخ. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - هل ستتم من أجل إعادة النظر في مكان بناء مستشفى ابن سين الجديد كما مطلوب؟