سجل مؤخرا أن السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة قام بنوع من التمييز في الدعم لقنوات القطب العمومي من خلال التعبير عن جاهزية وزارته على التوقيع فقط على عقد البرنامج الخاص بكل من " قناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم" و "قناة العيون" وتأجيل دراسة ما يخص "قناة تمازيغت" و "الإذاعة الأمازيغية" و "قناة الأسرة والطفل". كما لوحظ تغييبه للقناتين الأولى والثانية. وقد اعتبر ذلك بمثابة حملة انتخابية سابقة لأوانها وبقصد الاستمالة المبكرة للناخبين. لذا نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: ـ كيف تم وسيتم تنفيذ عقد البرنامج الخاص بقنوات القطب العمومي؟ ـ ما حقيقة الأمر بخصوص المفاضلة السالفة الذكر في تنفيذ هذا العقد؟